خمسة قيم أساسية و مستقبل حكومة البخيت

بعد قراءة هذا المقال المنشور في عمون يبدو لي للأسف أن رئيس الوزراء مستمر في سياسات الحكومة الخاطئة ومنجر وراء الحاجة لارضاء الراي العام بدل من إجراء اصلاحات حقيقية.



بداية الحكومة بحاجة الى اعادة النظر في الوظائف الحكومية الموجودة حاليا ومحاسبة المسيئين لاستعمال السلطه والفاسدين بالاضافة الى المتمتعين بضرائب الناس عن طريق الوظائف الحكومية "المستحدثة" والتي يشغلها أناس غير أكفاء وفي مواقع ليس لها داعي اساسا ولم تكن لتستحدث لولا أن فلان "بيمون".


كذلك يجب على الحكومة التركيز على الوضع الاقتصادي والتنافسي للمملكة والتركيز على زيادة فرص الاستثمار للمشاريع الصغيرة وتسهيل الدخول عليها من خلال:
  • استحداث مشاريع صغيرة ومتوسطة على شكل فرص استثمارية في المجالات التنموية التي تحتاج اليها المملكة وتماشيا مع خطة طويلة المدى تضمن تنمية مستدامة واقتصادا يبني على المعرفة ويضمن استغلال أدمغة الأردنين في بناء المعرفة وتطويرها بدلا من تحضير الكفاءات لكي تكون مجرد خدمات اجرائية عالية الجودة. وفي ذلك شرح كثير

  • توفير رؤؤس الاموال للمشاريع الصغيرة عن طريق قروض صغيرة للكفاءات والخبرات التي تستطيع أن تثبت مقدرتها على انشاء وانجاح المشروع. المحاذير هنا معروفة وأهمها انو ابو فلان "بيزبط" فلان أو فلانة بنت عم علنتان صاحب ابن عمه 

  • توفير المعلومات للجميع عن المشاريع وتفاصيلها وكيفية الاستثمار فيها وتوفير التدريب للمهارات الأساسية الضرورية لانجاح مثل هذه المشاريع عند الحاجة

  • الشفافية والحرية في التعبير بحيث يتسنى للجميع متابعة استثمارات الحكومة في هذا المجال ومختلف المجالات بطريقة تسمح بفهم عمل الحكومة ومراقبتها وكشف أعمال اسائة استعمال المال العام سواء من فساد أو اهمال أو نقص في الكفاءة

  • تحقيق العدالة او على الأقل عملية أصيلة غير زائفة ومستدامه في هذا الاتجاه وذلك عن طريق الاسراع  في استحداث  وتعديل وتطبيق القوانين وتنفيذها القوانين وتطبيقها بطريقة تتحرى العدالة ولا تسمح للخوض في معارك اجرائية ومماحكات حول نص القانون وروح القانون
هذه القيم هي قيم أساسية على من يريد اصلاحا أن يعمل بها.  فاذا اراد معالي البخيت اصلاحا حقيقيا في المملكة يخدم كافة الاردنيين ولا يكون جهويا أو شماليا أو جنوبيا أو مسترضيا لهذا أو ذاك فان عليه ان يعمل بهذه المبادئ بدون خوف على منصب أو استحياء من أقارب أو استرضاء لرأي عام.

وانني أشك في قدرة معالي البخيت على القيام بهذا وفي رغبته باجراء اصلاحات حقيقية على الاقل مقارنة برغبته في استرضاء الرأي العام والرأي الجهوي والراي العشائري ... الخ

Comments

Post a Comment

Popular posts from this blog

White Phosphorus - Israel is clearly desparate

3-Rings-of-Light on my 360

Who is to blame?